فتاوى عادل إمام
«الخبر: عادل إمام ينظم وقفة احتجاجية لفنانى مصر فى مسرح الهرم، ويستنكر خروج بعض
الفتاوى التى تحرّم الإنشاءات المصرية على الحدود معتبرا أنها (مغلوطة) وأصحابها
يقبضون من دول أخرى».
مجموعة من المشايخ المعمّمين وطلبة العلم الشرعى يسيرون متحمسين صوب قصر عادل إمام. أصواتهم متداخلة يغلب عليها الانفعال.
الحمد لله الذى أرسل إلينا هذا الرجل. فضيلة الشيخ عادل إمام أنقذنا من الحيرة عالم جهبذ وإمام فقيه. فصل بين القرضاوى وعلماء الأزهر فى ثوان، وحسم المسألة الفقهية الدقيقة. ما دام قال غلط يبقى غلط فلنجاهد فى سبيل الله
يسير المشايخ المتحمسون، ومن بعيد تلوح الأسوار العالية للقصر الفخم وعلى بوابته حرّاس شداد.ينظر رجل الأمن إلى الحشد القادم فى استغراب ثم يسارع بالحديث فى جهاز لاسلكى، على الفور يسرع إليه رجال أمن آخرون. يصل المشايخ إلى البوابة ويقولون للحارس فى حماس:
افتح الباب يا أخى، نريد لقاء الشيخ.
شيخ من؟، ليس هنا شيوخ.
شيخ من؟، ليس هنا شيوخ.
فريد عصره ودرة زمانه، العالم الربانى والمربى الروحانى فضيلة الإمام المرشد الشيخ
عادل إمام. (يفتح فمه فى بلاهة، وكأنه لم يصدق ما يسمعه) هه؟
يقترب مسؤول أمنى مسرعا،
ما الحكاية؟
بيقولوا يريدون مقابلة الشيخ.
شيخ؟
الشيخ عادل إمام.
إنت اتهبلت؟
اسألهم.
اتركهم لي،سأتخلص منهم. (مخاطبا المشايخ) خير يا مشايخ؟ (فى نفاد صبر) جئنا لمقابلة فضيلة الشيخ عادل إمام
علمنا أن فضيلته أفتى فى المسألة الفقهية الصعبة التى حيرت العلماء والتى تتعلق بالجدار الذى تزمع مصر بناءه على حدودها مع غزة.
ممكن تفهمنى بالراحة لأنى لم أفهم شيء.
كانت هناك حرب فتاوى بين أكابر العلماء. القرضاوى أفتى بحرمة بنائه لأنه يزيد من حصار أهل غزة وتجويعهم وإذلالهم وهذا ما تريده إسرائيل.
والله كلام معقول يا مولانا.
لكن علماء الأزهر قالوا العكس!.
قالوا مادا يا سيدنا؟
استندوا إلى حق الحاكم الشرعى فى تقدير مصلحة الأمة فى أمور لا يدركها العامة ولا يستطيع إذاعتها على الملأ. فمثلا إسرائيل تخطط لمشروع استيطانى فى سيناء، بالإضافة إلى تعذر الرقابة عمليا على الأنفاق مما قد يؤدى إلى تسرب السلاح والمخدرات.
كلام معقول.
ما هى دى المشكلة!. كل طرف بيستند إلى حيثيات فقهية مقبولة. فوجهة نظر علماء الأزهر تُغلّب فقه الواقع، ووجهة نظر القرضاوى تُعلى من شأن الأخوة الدينية والحقوق الإنسانية.
ولو إنى مش فاهم حاجة بس شكلها مشكلة جامدة آخر حاجة. يا ترى حلّتوها إزاى؟
فضيلة الشيخ عادل إمام هو الذى حلها وفصل بين العلماء، إزاى يا مولانا؟
جمع إخوانه من كبار الفقهاء فى مسرح الهرم، وهناك حسم فضيلته الأمر قائلا إن بناء الجدار صح، والفتاوى التى حرمته غلط.
كده خبط لزق!
أى نعم
طيب قال السبب؟
وهل يجرؤ أحد على مراجعة الشيخ الجليل!. ما دام قال غلط يبقى غلط!
(مبتسما) طب الحمد لله إنكم مبسوطين. بالسلامة بقى.
ولكننا نريد مقابلته
ليه تانى يا مولانا؟
بما أن فضيلته يرى بناء الجدار واجبا شرعيا، فقد جئنا متطوعين للمشاركة فى بنائه، وكله جهاد إن شاء الله. :
بيقولوا يريدون مقابلة الشيخ.
شيخ؟
الشيخ عادل إمام.
إنت اتهبلت؟
اسألهم.
اتركهم لي،سأتخلص منهم. (مخاطبا المشايخ) خير يا مشايخ؟ (فى نفاد صبر) جئنا لمقابلة فضيلة الشيخ عادل إمام
علمنا أن فضيلته أفتى فى المسألة الفقهية الصعبة التى حيرت العلماء والتى تتعلق بالجدار الذى تزمع مصر بناءه على حدودها مع غزة.
ممكن تفهمنى بالراحة لأنى لم أفهم شيء.
كانت هناك حرب فتاوى بين أكابر العلماء. القرضاوى أفتى بحرمة بنائه لأنه يزيد من حصار أهل غزة وتجويعهم وإذلالهم وهذا ما تريده إسرائيل.
والله كلام معقول يا مولانا.
لكن علماء الأزهر قالوا العكس!.
قالوا مادا يا سيدنا؟
استندوا إلى حق الحاكم الشرعى فى تقدير مصلحة الأمة فى أمور لا يدركها العامة ولا يستطيع إذاعتها على الملأ. فمثلا إسرائيل تخطط لمشروع استيطانى فى سيناء، بالإضافة إلى تعذر الرقابة عمليا على الأنفاق مما قد يؤدى إلى تسرب السلاح والمخدرات.
كلام معقول.
ما هى دى المشكلة!. كل طرف بيستند إلى حيثيات فقهية مقبولة. فوجهة نظر علماء الأزهر تُغلّب فقه الواقع، ووجهة نظر القرضاوى تُعلى من شأن الأخوة الدينية والحقوق الإنسانية.
ولو إنى مش فاهم حاجة بس شكلها مشكلة جامدة آخر حاجة. يا ترى حلّتوها إزاى؟
فضيلة الشيخ عادل إمام هو الذى حلها وفصل بين العلماء، إزاى يا مولانا؟
جمع إخوانه من كبار الفقهاء فى مسرح الهرم، وهناك حسم فضيلته الأمر قائلا إن بناء الجدار صح، والفتاوى التى حرمته غلط.
كده خبط لزق!
أى نعم
طيب قال السبب؟
وهل يجرؤ أحد على مراجعة الشيخ الجليل!. ما دام قال غلط يبقى غلط!
(مبتسما) طب الحمد لله إنكم مبسوطين. بالسلامة بقى.
ولكننا نريد مقابلته
ليه تانى يا مولانا؟
بما أن فضيلته يرى بناء الجدار واجبا شرعيا، فقد جئنا متطوعين للمشاركة فى بنائه، وكله جهاد إن شاء الله. :
المصدر : al-3arabe.blogspot.com
يمكنك مشاركة أصدقائكم هذا المقال عبر شباكات التواصل الإجتماعي.كل ما عليك هو النقر على رمز الشبكة أسفله
0 التعليقات:
إرسال تعليق