اسباب تساقط الشعر بوتيرة عالية:
قد
ينجم تساقط الشعر بوتيرة عالية عن عدد كبير من الاسباب. ففي بعض حالات
التساقط، ينمو شعر جديد مكان الشعر الذي سقط. وفي حالات اخرى، من الممكن
معالجة ظاهرة التساقط بنجاح من خلال التوجه الى طبيب الامراض الجلدية. اما
الحالات الاخرى، التي لا يتوفر لها اي علاج حتى اليوم، فتجري بشانها ابحاث
عديدة ومتواصلة، ويبدو للوهلة الاولى ان بالامكان التفاؤل بالمستقبل وما
يحمله.
على اية حال، يجدر التحدث مع طبيب الجلد المعالج حول امكانيات العلاج الافضل والانجع للحالة العينية.
# مستحضرات كيماوية ضارة:
هنالك الكثير جدا من النساء والرجال الذين يستخدمون مستحضرات مصنعة كيماويا للعناية بالشعر. من هذه المستحضرات: صبغات الشعر،
الالوان، مواد تفتيح اللون، مواد تمليس الشعر والمواد المختلفة المستخدمة
من اجل التجعيد. اذا تم استخدام هذه المستحضرات وفق التعليمات، فان احتمال
اضرارها بالشعر يكون قليلا جدا.
ولكن، اذا تم استخدام هذه المستحضرات في اوقات متقاربة، فمن الممكن ان يضعف الشعر ويميل الى التقصف (Trichorrhexis). اذا
ما ادى استخدام هذه المستحضرات الى ضعف الشعر وتقصفه، فمن المحبذ التوقف
عن استخدامها، الى ان يتجدد الشعر ويستعيد عافيته، وتختفي الشعرات المتضررة.
# تناقص الشعر والصلع الوراثي:
تعرف هذه الظاهرة باسمها العلمي " الثعلبة الذكرية الشكل" (الصلع) (Androgenetic alopecia / Calvities). وهي
اكثر اسباب تساقط الشعر انتشارا، اذ تنتقل وراثيا من الام او الاب. النساء
اللاتي تعانين من هذه الظاهرة، عادة ما يكون شعرهن خفيفا وقليلا جدا،
ولكنهن لا يصبن بالصلع تماما. من الممكن ان تبدا هذه الظاهرة بالظهور في
العقد الثاني، او الثالث، وحتى العقد الرابع من العمر.
# الثعلبة البقعية (Alopecia Areata):
ليس
من المعروف ما هي الاسباب التي تؤدي الى ظاهرة تساقط الشعر الجزئي،
والمعروفة باسم "الثعلبة البقعية"، الا ان الاعتقاد السائد هو انها مرتبطة
بمشاكل تصيب الجهاز المناعي (اذ يقوم الجسم بانتاج مضادات ذاتية لشعره
ذاته). من الممكن ان تحصل هذه الظاهرة لدى الاطفال او
لدى البالغين في اية مرحلة من العمر. وعادة ما يتمتع الاشخاص الذين يعانون
منها بوضع صحي سليم، عامة. وهي تتميز بنشوء مناطق صلعاء، صغيرة ومدورة،
يعادل قطر الواحدة منها قطر قطعة نقدية معدنية، او اكبر بقليل.
على
الرغم من ان الثعلبة البقعية هي ظاهرة نادرة الحدوث جدا، الا انها قد تؤدي
الى تساقط كل شعر الراس والجسم، بالكامل. وفي معظم الحالات، يعود الشعر
الى النمو مجددا، لكن العلاج لدى طبيب الامراض الجلدية من شانه ان يسرع
عملية النمو المتجدد للشعر.
# تساقط الشعر الكربي (Telogen Effluvium):
المرض،
الضغط او التوتر النفسي، وغيرها من العوامل الاخرى قد تؤدي بكمية كبيرة من
الشعر الى الدخول في ما يسمى "الطور الانتهائي" (طور الراحة في فعالية
خلايا الجريب الشعري - Telogen) كجزء من الدورة الطبيعية لنمو الشعر، مما يؤدي الى تساقط الشعر بوتيرة مرتفعة ومتسارعة (Effluvium)، دون ان تنتج عن ذلك، في الغالب، بقع صلعاء تماما. ويتوقف هذا النوع من تساقط الشعر، في اغلب الحالات، بصورة تلقائية، بعد بضعة اشهر.
من بين العوامل التي تسبب تساقط الشعر الكربي المزمن:
- درجة الحرارة المرتفعة، التلوث الحاد والشديد والنزلة الوافدة (Influenza) الحادة
- عملية جراحية معقدة او مرض مزمن
- امراض الغدة الدرقية (Thyroid gland)
- تغذية قليلة البروتينات
- نقص الحديد في الدم
- تناول الادوية
- تناول اقراص منع الحمل
- علاجات لمرض السرطان
#سعفة الراس (Tinea Capitis):
تنجم سعفة الراس عن تلوث فطري، يسببه فطر جلدي (Dermatophyte) وتتميز بظهور بقع مغطاة بالقشرة (Dandruff) على فروة الراس (Scalp). تكبر
هذه البقع، تتسع وتنتشر وتسبب تقصف الشعر، احمرار لون الجلد، انتفاخات،
وفي بعض الاحيان حتى افراز سوائل من فروة الراس. يعتبر هذا المرض معديا
جدا، وهو منتشر جدا لدى الاطفال. ويمكن معالجة هذا المرض بواسطة الادوية.
# هوس نتف الشعر (Trichotillomania):
يتميز
هذا المرض بقيام المريض بلف الشعر وثنيه، شده واقتلاعه، سواء كان ذلك شعر
الراس، شعر الحاجبين ام شعر الاهداب (الرموش) لدى الاطفال، وفي بعض الاحيان
لدى البالغين ايضا. في بعض الحالات لا تكون هذه الظاهرة سوى عادة سيئة
فحسب، تختفي بعد الحصول على استشارة مهنية وعلى شرح عن الاضرار والاعراض
الجانبية التي يمكن ان يسببها نتف الشعر. لكن ظاهرة نتف الشعر قد تكون، في
حالات اخرى، ردة فعل عاطفية على توتر او ضغط النفسي، واحيانا قد تكون عبارة
عن اضطراب نفسي جدي وشديد.
# الثعلبة النـدبية (Cicatricial alopecia):
هي
احدى الظواهر النادرة جدا، تسبب ظهور بقع صلعاء مصحوبة بالحكة و/ او
الالم. تكون التهاب حول جريبات الشعر يصيبها بالضرر ويؤدي الى ظهور ندوب
والى تساقط الشعر، بدلا من نموه. والعامل الذي يسبب حدوث الثعلبة الندبية
ليس معروفا، الا ان العلاج يتم من خلال وقف انتشار الالتهاب ومنع انتقاله الى اجزاء واماكن اخرى من فروة الراس.
علاج تساقط الشعر
هناك الكثير من الحلول التي تستطيع تجربتها إذا كنت تواجه الصلع او ضعف الشعر.
أحد
الحلول هو مقاومة هرمون دي إتش تي (ديهدروتستوسترون) و هو الهرمون المرتبط
بالصلع و فقدان الشعر عند الذكور. فهو يمسك ببصيلات شعرك و يدمرها تماما.
حل آخر بسيط و واضح هو القيام بعمل نظام غذائي صحي.
تناول
الأطعمة الغنية بمادة البيوتين وهى مثل الارز البنى والشوفان تساعد على
تقوية جذور الشعر وبصيلات الشعر وايضا مضادات الاكسدة مثل فيتامين e الموجود
فى كثير من الفاكهة مثل الأفوكادو وزيت الزيتون الى جانب الخضروات الغنية
بالحديد والزنك مثل السبانخ كلها اطعمة غنية بالفيتامينات والمعادن التى
تساعد فى علاج تساقط الشعر.
يتوفر حتى الان نوعان من الأدوية التي يُمكن استخدامها لعلاج تساقط الشعر عند الرجال-
المينوكسيديل (Minoxidil) والفيناستيريد (Finasteride). يُمكن استخدام المينوكسيديل لعلاج الصلع لدى النساء، وفي حالات الصلع الصعبة لدى النساء يمكن استخدام الفيناستيريد (Finasteride)، الا أنه من النادر استخدامه. في الحالات المستعصية للصلع لدى النساء، غالباً ما يُستخدم دواء السبرينولاكتون (Spirnolactone). توجد حالات محددة والتي يُمكن علاجها بالمعالجة الجراحية.
المينوكسيديل (Minoxidil): الدواء
الأول الذي يُستعمل لعلاج تساقط الشعر، ويعمل على بصيلات الشعر ليؤدي لنمو
الشعر بحيث تكون الشعرة أكثر طولاً وكثافةً. يتوفر المينوكسيديل كمرهم
يمكن دهنه أو كمحلول يُدهن على الرأس. يمكن استخدام المينوكسيديل لدى
الرجال كما النساء، الا أنه أكثر فعالية لدى النساء. يتم دهن المينوكسيديل
في مكان الصلع، ومن المهم أن يُدهن على جلد الرأس نفسه
وليس
على الشعر. ذلك لأن المينوكسيديل يتغلغل الى داخل الجلد ليؤدي لنمو الشعر.
من المهم الاستمرار باستخدام المينوكسيديل لمدة ستة أشهر، وغالباً ما
ستلاحظ النتائج خلال أول شهرين من استعماله. قد يستمر تأثير المينوكسيديل
حتى 18 شهراً وعندها ستلاحظ أن الشعر سينمو بكثافة أكثر من السابق. أثبتت
الدراسات أن المينوكسيديل فعال ويؤدي لنتائج مقبولة من حيث المظهر الخارجي،
لدى حوالي 30-40% من الأشخاص اللذين يستخدمونه. هل توجد أعراض جانبية
للمينوكسيديل؟ ككل دواء لا يخلو الأمر من الأعراض الجانبية، الا أنها قليلة
الحدوث. قد يؤدي المينوكسيديل للحكة والاحمرار في مكان الاستعمال، أو أنه
يؤدي لتسارع دقات القلب، زيادة الوزن وانتفاخ كفة اليد. اذا ما كنت تعاني
من أمراض القلب، يجب استشارة الطبيب قبل تناول المينوكسيديل. الفيناستيريد (Finasteride): الفيناستيريد هو حبوب تعيق انتاج الهرمونات التي تؤدي لتساقط الشعر، ممأ يؤدي لزيادة نمو وكثافة الشعر. عليك بتناول الفيناستيريد بجرعة لا تزيد عن الملغم الواحد في اليوم (1 mg)،
وذلك لأن زيادة الجرعة تؤدي لأعراض جانبية لا ترغب بها. يؤدي الفيناستيريد
لأعراض جانبية كالعجز الجنسي وانخفاض الاثارة الجنسية، اذا ما تم تناول
جرعات زائدة. في حال علاج النساء بواسطة الفيناستيريد، فانه أقل فعالية.
كما يجب عدم تناوله في حال الحمل، حيث أنه يتغلغل للجنين
ويؤدي لخلل في نمو أعضاء الجنين التناسلية. السبرينولاكتون (Spirnolactone): هو
من الأدوية المستخدمة لعلاج أمراض أخرى عديدة كضغط الدم المرتفع، أمراض
القلب وأخرى غيرها. يعمل السبرينولاكتون بشكل مشابه للفيناستيريد، ويؤدي
لنمو الشعر الأطول والأكثر غزارة. الا أن السبرينولاكتون أفضل بكثير من
الفيناستيريد لعلاج الصلع لدى النساء. لذا يُستخدم السبرينولاكتون لعلاج
الصلع لدى النساء في حال فشل العلاج بالمينوكسيديل. كما هي حال
الفيناستيريد، يجب عدم تناول السبرينولاكتون في حال الحمل، لأنه يضر
بالجنين
مقويات
الشعر هي طريقة رائعة لتعزيز النمو الطبيعي للشعر و مقاومة تساقط الشعر و
فقدانه. يمكنك الآن أن تجد في السوق منتجات طبيعية وصحية لجسمك. عليك ان
تقوم بالبحث في هذه المنتجات مثل، نبات القراص و الناردين واختيار المنتج
المناسب لك.
هناك الكثير من الطرق و العلاجات يمكنك استخدامها لعلاج تساقط الشعر و إعادة نموه من جديد بطريقة طبيعية.
أحد اهم هذه اسباب العلاج هو ان لا تستسلم. إذا اردت ان تحل مشكلتك عليك ان تجد العلاج الصحيح لك و أن تستمر عليه.
لا تغير من منتج لآخر و من دواء لآخر. كل ما عليك فعله هو ان تجد بعض العلاجات الطبيعية و أن تضع خطة عمل و تستمر عليها.
عملية جراحية لترميم الشعر:
يجري
الاطباء والجراحون المختصون بالامراض الجلدية عدة انواع من العمليات
الجراحية التي تهدف الى استعادة الشعر، ترميمه واعادة ترميم الاماكن التي
تساقط منها، اضافة الى منح الشعر منظرا طبيعيا، قدر الامكان. اما اكثر
الاشخاص المرشحين للخضوع لمثل هذه العمليات الجراحية، واكثرهم حاجة اليها،
فهم الذين يبدو الصلع لديهم بارزا للعيان، الذين لديهم شعر خفيف جدا والذين
يتساقط شعرهم من جراء اصابة فروة الراس او من جراء اصابتهم بحروق.
يتحدد
نوع العملية التي ينبغي اجراؤها لترميم الشعر طبقا لمدى انتشار الصلع
وشكله. وبامكان طبيب الامراض الجلدية ان ينصح باحد الانواع المفصلة ادناه
من العمليات الجراحية، من اجل الحصول على افضل نتيجة ممكنة:
# زرع الشعر ( Hair Transplantation):
يعتمد
زرع الشعر على مبدا "التبرع السائد" (المفضل)، اي اخذ الشعر من مكان سليم
وزرعه، خلال العملية الجراحية، لكي ينمو مجددا في المكان المصاب بالصلع. عملية زرع الشعر تتطلب الامور التالية:
نزع (ازالة) اتلام (Streaks) من جلد فروة الراس، والتي تحتوي الشعر من المنطقة الخلفية والجوانب في فروة الراس (هذه الاماكن تسمى "مناطق التبرع"، نظرا لانها تحتوي على شعر يستمر بالنمو مدى الحياة).
اصلاح وترميم "منطقة التبرع". وهي عملية تكون نتيجتها، عادة، ظهور ندبة صغيرة، يغطيها الشعر المحيط بها.
قص اتلام من جلد فروة الراس التي تحتوي على الشعر، من منطقة التبرع، وتقسيمها الى مجموعات غرسات (طعوم - Implants) من اجل زرعها في بقع الصلع المعدة لذلك.
تختلف
المساحة التي يمكن تغطيتها بواسطة زرع الشعر باختلاف حجم بقعة الصلع
وطريقة الزرع المتبعة. بعد نحو شهر من العملية، يتساقط الجزء الاكبر من
الشعر المزروع. وبعد شهرين من ذلك، يبدا شعر جديد بالنمو، ثم يواصل النمو
وفق الوتيرة الطبيعية. وبعد ستة اشهر يكتسب الشعر المزروع شكلا ومظهرا
مماثلين لشكل الشعر الطبيعي ومظهره.
# تقليص (جلد) فروة الراس:
يعتبر
تقليص جلدة الراس حلا لمن يعانون من اتساع رقعة الصلع. وهذا العلاج عبارة
عن عملية جراحية يتم خلالها تضييق حيز البقع الصلعاء، بل ويتم ، في بعض
الحالات، اخفاؤها تماما، من خلال ازالة بعض السنتيمترات من الجلد الخالي من
الشعر، وبعد ذلك شد طرفي القطع باتجاه بعضهما البعض وتوصيلهما بالخياطة.
بالامكان اجراء عملية تقليص فروة الراس لوحدها، او دمجها مع عملية اخرى
لزرع الشعر.
# توسيع جلد فروة الراس / شد الانسجة:
يتم
زرع جهازين تحت جلد فروة الراس لمدة ثلاثة او اربعة اسابيع. وتكون وظيفة
هذين الجهازين شد الجلد الذي يحمل الشعر، وذلك بغية تنجيع وتحسين نتائج
العملية الجراحية لتقليص جلد فروة الراس. يعمل جهاز الشد بتقنية تشبه عمل
الشريط المرن، بينما يعمل جهاز التوسيع مثل البالون. وهما يتيحان تقليص
مساحة الجلد الخالي من الشعر (الاصلع) على فروة الراس.
لدى اجراء عملية اعادة ترميم الشعر، على الشخص الخاضع للعلاج ان يتوقع:
اجراء علاج تساقط الشعر يتم تحت التخدير الموضعي، في عيادة طبيب الامراض الجلدية، او في عيادة خاصة او حتى في اطار احد المستشفيات.
امكانية
عودته الى مزاولة نشاطاته الروتينية اليومية، مع الامتناع عن القيام
بمجهود جسدي كبير او نشاطات رياضية الى ان يسمح له الطبيب بذلك.
ظهور
اعراض جانبية خفيفة، يمكن ان تشمل: انتفاخات وظهور كدمات حول العينين لمدة
يومين - ثلاثة ايام (بالامكان الحد من هذه الاعراض الجانبية بواسطة
استخدام كمادات الثلج والنوم بوضعية نصف الجلوس). بالاضافة الى ذلك، من
الممكن ان يفقد المريض الاحساس في المنطقة التي تم اخذ الشعر المزروع منها،
او في المنطقة التي تم زرعه فيها. لكن هذا الفقدان للاحساس عادة ما يزول
خلال فترة لا تزيد عن ثلاثة اشهر.
من
الممكن ان يكون العلاج مركبا من عدة اجراءات طبية في مواعيد مختلفة
ومتفرقة، مما يعني ان اتمام العلاج قد يتطلب فترة زمنية طويلة يمكن ان
تستمر من بضعة اشهر حتى بضع سنوات.
كما
في جميع انواع العمليات الجراحية، ثمة مخاطر معينة، دائما، قد تكون جزء من
هذه العملية. لكن مضاعفات ما بعد العلاجات لاستعادة الشعر وترميمه هي امر
نادر الحصول جدا
يمكنك مشاركة أصدقائكم هذا المقال عبر شباكات التواصل الإجتماعي.كل ما عليك هو النقر على رمز الشبكة أسفله