عازب..... و أفتخر
حربي مع الأطفال حرب شعواء ضروس لم يرى العرب مثلها,و أعلم أنه بعد سرد
بعض تفاصيلها في هذا المقال ستتهاطل عليا السبائب لا أول و لا أخر لها..........
وصدقنب
أخي العازب/أختي العازبة, الأطفال في زمننا نقمة لا نعمة, و إنتبه أن تغر
بإشهارت الحفظات بأطفالهم الشقر اللطفاء.فأنت عندما تلد سكون إبنك
كالخنفساء أحول لا يتردد أن يلعب بطرف لسانه ما جاد به أنفه من الأملاح و
السوائل في منظر رومنسي متعفن,عدى طبعا أنه سوف يطربك بسنفونياتة التسعمائة
وخمسون من البكاء طوال اليوم,لينبهك أن يحتاج لتغير حفاظته التي أصبحت
أنتن من مجاري الصرف الصحي....
و
إني لناصح لكم فأسمعوني,فلا يعجبكم منظر الواحد المار مع زوجته و أولاده
في الحديقة مبسوطين.فهذا الإنبساط رهين بمزاج الطفل, ومزاج الطفل ملاهون
بجيب الرجل.فما دام الرجل المسكين يضع دم قلبه على ما لذ وطاب و ما رغب
طفله , و إلا فإن هذا البرغوت سينفج باكيا منتحيا كالأيم ليجعلك محط
إشمئزاز الغادي و البادي في الحديقة.وكلهم يقولون في قرار أنفسهم(أباء آخر
زمن).ولا تعتقد أنك حين تتقلب في فراشك الأثير الدافئ ليلا أن الآباء و
الأمهات مثلك, وفهم إما في المطبخ و يحضرون رضعة الطفل.يحكي صديقي أنه
يتناوب مع زوجته المتعبة على تحضير رضعة الطفل فجرا,وهو من شدة التعب إما
يضع الماء فوق النار و ينام جالسا , وإما ينتظر لساعات و الماء لم يسخن
لأنه و ضع الإناء فوق الصفيح غير مشعل. و إما عند الطبيب لأن المستر تدكر
أن يجب عليه أن يمرض على الثانية صباحا
أوووف.يبدو أنني لن أستطيق أن أكمل مقالي,فقد أزعجني بكاء إبن أختي الخنفوي بعد أن كسرالشيسة الخاص بي..أعدرني أذهب لأنظف
همسة : أدري أن الكلام أعلاه لا يصح.لا كنه أقل واجب فعله عند الإستقاض على خبر مقتل أم على يد إبنها المعبء بالمهلوسات